❪?❫ السُّــــ☟ـــؤَال: ما حكم من يقرأ ويُهدِي الأجر لأُمِّهِ، عِلمًا أن أُمَّهُ لا تقرأ ؟
ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ❁ـ
❪?❫ الجَـــ☟ـــوَابُ:
ما يحتاج إلى إهداء الأجر لأمه أمه؛ لأن الفَرعَ هو تَابِع ٌ للأصل، فما عمل الولد من الأعمال الصالحة هو في ميزان حسنات الأب والأم، يعني: لهما مثل أجره لا يَنقُصُ من أجر الولد شيئًا فلا يحتاج إلى أن يُهْدِي، مع أن إهداء الثواب وخصوصًا ثواب القرآن هذا ما جاء به نص ٌ ولا جاء به دليل، وأَنْكَرَهُ من أنكره من أهل العلم لقول الله – سبحانه وتعالى – : { وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ } النجم(٣٩)، لكن بالنسبة للوالدين الولد هو من سعيهما وهو من كسبهما فما عَمِلَ من الخير وما كان فيه من الصَّلاح فللوالدين مثلُ أجره لا يَنقُصُ من أجر الوَلَد شيئًا، والله أعلم .