السُّـــــــؤَال :يسأل عن حديث : (( ما تقولون في الزنى ؟ قالوا : هو حرام حَرَّمَهُ الله ورسوله. قال : لأن يزني الرجل بعشرة نساء أهون عند الله من أن يزني بحليلة جاره . فما تقولون في السرقة ؟ قالوا : هي حرام حرمها الله ورسوله . قال : لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أهون عند الله من أن يسرق من بيت جاره )) .
الجَـــ☟ـــوَاب :
هذا الحديث حديث صحيح، وهو في صحيح الترغيب والترهيب، ورواه أحمد وغيره عن المِقدَاد بن الأسود، وليس معناه التهوين أو التخفيف من شر الزني والسرقة بل أن بعض الذنب أعظم من بعض، فلما كان الأمر يتعلق بالجار صارتِ الخطيئة في حق الجار أعظم من الخطيئة في حق غيره وإلا فهي معصية والمعاصي حرام سواءً كانت زنى أو سرقة أو شرب خمر أو غير ذلك .
نسأل الله أن يتوب علينا وعلى جميع المسلمين.