من صيغ التكبير الثابتة في عشر ذي الحجة وأيام التشريق

من صيغ التكبير الثابتة في عشر ذي الحجة وأيام التشريق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد
في هذا اليوم الخميس 3/ذي الحجة/1436هـ
فائدة رقم 177
•من صيغ التكبير الثابتة في عشر ذي الحجة وأيام التشريق
1 ـ لا إله إلا الله،والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، لا إله إلا الله ،والله أكبر ، الله أكبر، ولله الحمد. لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. قال الشوكاني في نيل الأوطار المجلد الثالث ص 133 جاء عن عمر وابن مسعود .
2 ـ الله أكبر كبيرًا ،الله أكبر كبيرًا ، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجل،الله أكبر ولله الحمد. رواه إبن أبي شيبة عن ابن عباس ورواه المحاملي في صلاة العيدين من طريق أخرى عن عكرمة به لكنه قال:
الله أكبر وأجل ،الله أكبر على ماهدانا. قال الألباني في الإرواء المجلد الثالث ص126
فأخّر وزاد وسنده صحيح

3 ـ الله أكبر،الله أكبر، الله أكبر،وبه قال ابن عباس ومالك والشافعي ذكره ابن قدامه في المغني المجلد الثالث ص290

4 ـ الله أكبر،الله أكبر،الله أكبر،لا إله إلا الله ،والله أكبر ولله الحمد. أخرجه إبن أبي شيبة عن ابن مسعود والبيهقي عن ابن عباس قال الألباني في الإرواء المجلد الثالث ص125 وسنده صحيح أيضاً.

5 ـ الله أكبر كبيرًا،والحمد لله كثيرًا ،وسبحان الله بكرة وأصيلًا. رواه البيهقي عن الشافعي في معرفة السنن المجلد الخامس ص109 وذكر ذلك عن الشافعي ابن القيم في الزاد واختارها النووي في الأذكار ص202

6 – الله أكبر،الله أكبر،لا إله إلا الله ،والله أكبر، الله أكبر،ولله الحمد. قال ابن قدامة: وهو قول عمر وعلي وابن مسعود وبه قال الثوري وابو حنيفة واحمد واسحاق، المغني المجلد الثالث 290

7 – الله أكبر،الله أكبر،الله أكبر كبيرًا. رواه البيهقي عن سلمان في السنن الكبرى المجلد الثالث ص316 واختاره الحافظ في الفتح المجلد الثاني462، والشوكاني المجلد الثالث ص330.

8 – قال الشافعي رحمه الله :
إن زاد فقال الله أكبر كبيرا ،والحمد لله كثيرا،وسبحان الله بكرة وأصيلا ، لا إله إلا الله ،ولا نعبد إلا إياه ،مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ،
لا إله الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر، كان حسناً .
ذكره عنه ابن القيم في الزاد المجلد الثاني ص360 .

9 – الله أكبر ،الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد ، قال ابن القيم في الزاد المجلد الثاني ص359 وهذا وإن كان لا يصح إسناده فالعمل عليه ولفظه هكذا يشفع التكبير ، يعني الله أكبر الله أكبر مرتين تعلمون أنه جاء ثلاث مرات عن ابن عباس وجابر ثلاث مرات لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد ،وجاء غيره كما تقدم في ما ذكرنا لكم من أول الإملاء لهذه الفائدة في صيغ التكبير ولم يثبت يعني من ناحية السند عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء ولكن جاء عن الصحابة كما سمعتم عمر وعلي ابن ابي طالب وابن عباس وابن مسعود وجابر وسلمان الفارسي رضي الله عنهم أجمعين وجاء عن غيرهم وأفضل هذه الصّيغ ما وافق حديث النبي صلى الله عليه وسلم القائل به “فاكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتّحميد” أي ما جمعت بين التهليل والتكبير والتّحميد الله أكبر، الله أكبر ،لا إله إلا الله والله أكبر، ولله الحمد هذا جمع بين التهليل والتكبير والتّحميد ليس معنى أن هذه الصيغ ما يعمل بها. يعمل بها الأمر واسع لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد قدّم وأخر قدّم التكبير أو أخره فقدم التهليل أو قال الله أكبر كبيرًا أو قال الله أكبر وأجل الله أكبر على ماهدانا زيادة يعني زاد يعني يأتي بهذه الصيغة التي فيها التكبير والتهليل والتّحميد ثم إذا أضاف عليها من هذا كما قال الشافعي رحمه الله فإن زاد فقال الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرا الى آخره فهو حسن المهم أنه يكثر من التهليل والتكبير والتّحميد في هذه الأيام أيام العشر وأيام التشريق أيام أكلٍ وشربٍ وذكر لله سبحانه وتعالى أيام أعمال صالحة أيام الأعمال الصالحة أكثر من التهليل والتكبير والتّحميد لتنال الأجر الذي ذكرناه لكم في فائدة الأمس “ماهلّ مهلٌ قط إلا بُشّر ولا كبّر مكبّرٌ قط إلا بُشّر قيل يارسول الله في الجنة قال نعم” .
فإكثارك في هذه الأيام المباركة من التهليل والتكبير والتّحميد فهذا من الأمر الحسن والعمل الصالح المبارك والأجر الكبير الذي تجده عند الله سبحانه وتعالى أشغل نفسك واجعل لسانك رطباً بالتهليل والتكبير والتّحميد في هذه الأيام ،أسأل الله عز وجل أن يجعل ألسنتنا رطبة بذكره وقلوبنا عامرة بحبه وجوارحنا مشتغلة بطاعته ونسأله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.