امرأة تقول بإنها كانت مع صاحباتها يجلسن ويشيّشن ويخزنين وادخلنها في مجموعة رجال وحصل دردشة ونحو ذلك، المهم بأن إحدى هذه النّساء كُشف أمرها عند زوجها بأنها تراسل الرّجال والرّجال يراسلونها، فقال لها من فعل لك هذا من أدخلكِ قالت فلانة ونحو ذلك فبلغ إلى زوج فلانة هذه وشدّد عليها وأصبح يضايق لها وووو. إلى غير ذلك ؟
الجواب
نقول وبالله التوفيق: هذا من عقوبة المعاصي والذّنوب، امرأة تشيّش؟! أو تخزّن؟! نسأل الله السلامة والعافية ،أو تشرب دخان؟! هذه من المصائب العظيمة بارك الله فيكم، فننصح النساء بأن يبتعدن عن التّخزين والقات وعن المجالس التي يحصل فيها هذه الأمور، وانظري كيف جرّت على نفسها البلايا ، وأيضاً نحذّر النّساء والرّجال من أصدقاء السّوء، جليس القات جليس سوء لأنه يدعوك بفعله إلى التّخزين إلى مضغ القات إلى استحسان القات إلى غير ذلك، فالإنسان يحاول أن يبتعد وأن يبحث له عن جلساء صالحين سواء كان رجل أو امرأة يذكرونه بالله سبحانه وتعالى يفقّهونه في دين الله سبحانه وتعالى وهكذا بارك الله فيكم، وهذه الزوجة ندمت على ما فعلت تتوب الى الله سبحانه وتعالى وتصبر على ما تلاقي من زوجها حتى يفرّج الله سبحانه وتعالى عنها، وأسأل الله عزّوجل أن يصلح حالها مع زوجها وحال جميع المتزوجين وحال المسلمين في كل مكان.