تعزية شيخنا الفاضل أبي رافع عبد الكريم بن قاسم الدولة-حفظه الله
في وفاةِ الشيخ الوالد أبي وليد الجراحي-رحمه الله
الصوتية/⌚2:35
▫️الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أمّا بعد.
? ففي هذا اليوم يوم السبت العاشر من شهر الله المحرم لعام اثنين وأربعين وأربعمئة وألف هجرية ، وصلنا خبرُ وفاةِ الشيخ الوالد أبي وليد الجراحي بمدينة جُدة في مسشفى الملك عبد العزيز بمنطقة المحجَر على إثر إصابته بمرض كورونا وهي آجال ،وكما قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى “إن الأمراض لا تُقرب الآجال” الأجل أجل، وهذه إنما هي أسباب وقد يكون بمرض وقد يكون بغيره.
وكم من صحيحٍ مات من غير علةٍ
وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر
▪️فنقول للأخ وليد وللأخ هشام ولسائر إخوانهم وأهلهم وذويهم ومحبيهم ومحبي أبي وليد رحمه الله:
لله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيءٍ عنده بأجل مسمى فلتصبروا ولتحتسبوا.
▫️ومن أُصيب بمصيبة فليتذكر مصيبته بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ⭕وهو قد مات في بلائه هذا صابراً محتسباً وفي مكانٍ غير مولده هذه كلها أجور في موازين الحسنات.
▪️ومما عرفناه عن أبي وليد رحمه الله أنه كان من الدعاة إلى الله عز وجل على كِبَر سِنّه كان يحب الدعوة ويخرج للدعوة إلى الله عز وجل ويزور إخوانه في تَهامة هنا وهنا ويقوم بما يسر الله عزوجل وبما فتح الله عز وجل عليه من العِلم والتذكير والموعظة، وهو من طلاب شيخنا الوالد أبي إبراهيم العلامة: محمد بن عبد الوهاب الوصابي ، رحم الله الجميع.
?️ ??فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لأبي وليد وأن يرحمه وأن يرفع درجته في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأن يغفر لشيخنا العلامة الوصابي ولجميع مشايخنا في الدين ولمن كان له فضلٌ علينا في دينٍ أو دنيا والحمد لله رب العالمين.