📦 حكم التَّسويق الإلكتروني .؟
☑️ من فتاوى شيخنا الفاضل /
عبد الكريم بن قاسم الدولة
حفظه الله تعالى
📝 السؤال:
ماحكم التعامل مع ما يسمى بالتّسويق الإلكتروني. ؟
✒️ الجواب↓
🌐 يا أخي بارك الله فيك بالنسبة لهذا الذي يُسمَّى “بالتسويق الإلكتروني” هو عبارة عن أشياء ما تعرف أولها من آخرها فلا تعرف أنت تتعامل مع من؟!
هو عبارة عن تسويق إلكتروني ما تدري أين هو ولا تستطيع أن تذهب إلى مقرهم أو تتعرف على أشخاصهم، فنحن ننصح بالابتعاد عنه . ثم ما يكون فيه من التعامل يقول لك ضع خمس مئة دولار،
في حسابك عندهم ،والناس يتساهلون خمس مئة دولار،
فتصور معي لو هناك مليون شخص تساهل بأمر الخمس مئة دولار واستطاع أن يأتي بها وقال هي خمس مئة دولار،
كم أصبح معهم؟!
خمس مئة مليون دولار ،
هذا المبلغ الضخم فيعطون الشخص على الخمس مائة دولار مثلا ستة عشر دولارًا ويقولون له إذا رفعت إذا فعلت إذا طلعت إذا نزلت وهكذا
هم لا يعطون كل شخص لكن بعض الأشخاص ليجلبوا لهم آخرين ،
ثم هل أنت تستلم منهم الستة عشر الدولار هذه.
أولًا بأول ؟
أو مثلاً تُحوّل لحسابك،
لا ،
يقولون لك في رصيدك.
وما تدري متى يكون استلام الرصيد ؟
متى ينتهي الرصيد؟
متى تُغلق هذه الشركة؟
وهذا كما يقول العوام “الطّماع يزيد عليه الكذاب.”
ثم هذا التسوق الإلكتروني ذكر فيه اهل العلم مفاسد أخرى منها:-
أنه يحتوي على الربا بنوعيه ربا النسيئة وربا الفضل،
كذلك هو من الغرر المحرم شرعا،
وفيه كذلك أكل أموال الناس بالباطل،
وفيه الغش والتدليس والتلبيس على الناس وخداعهم والمكر بهم،
💠 فالمسلم ينظر إلى تجارة واضحة عمل واضح.
البركة هي من الله عز وجل ،
ولا تغتر بالدولارات ولا بالدينارات ولا بالدراهم ولا بغير ذلك،
لا تغتر،
إذا أراد الله عز وجل لك رزقاً فسيأتيك ولو من فمِ تمساح،
ولو لم يرد الله عز وجل لك شيئًا لو كنت على كرسي من ذهب أو سرير من ذهب أو أرض من ذهب ما ستجد منها شيئًا .
فنحن بحاجة الآن وفي كل آن إلى القناعة ،
وإلى النظر إلى الشيء الواضح الذي أحله الله سبحانه وتعالى،
وقد قال النبي ﷺ :-
“قد أفلح من أسلم ورُزِق كفافاً وقنّعه الله بما آتاه.”
🔅ولا يغرنك ولا يهولنك من يستفيد من هذا التسوق الإلكتروني فبعض الأشخاص يستفيدون ليكونوا طُعْمًا لغيرهم كما هو حال شركات كثيرة وبرامج كثيرة وتسوّقات إلكترونية كثيرة، يجعلون أناسًا يستفيدون ويقولون للآخرين نحن كسبنا نحن ربحنا نحن كذا ثم يقع البقية في الفخ ،
فتسع مئة وتسعة وتسعون يكونون الضحية أو أقل أو أكثر ،
وواحد يربح أو أقل أو أكثر ونحو ذلك،
فنسأل الله العفو والعافية والسلامة في الدنيا والآخرة ، نسأل الله أن يُقَنِّعنا بما آتانا،
والحمد لله رب العالمين.
••══ ༻✿༺══ ••
←
📲 للانضمام لمجموعة الشيخ على الواتساب↓
https://chat.whatsapp.com/GabFRndYAUUHYIBVDyxRjN
🌐 الموقع الرسمي للشيخ.
https://alddawla.al3ilm.com
💾 قناة الشيخ على التيليجرام.
https://t.me/adawla
🗂 صفحة الشيخ على الفيسبوك.
https://www.facebook.com/alddawla.al3ilm//
حساب الشيخ على التويتر.
https://twitter.com/aburafeee?lang=ar