ما حكم التصوير وما أقوال العلماء فيه، وما حكم التصوير الذي في الحرم، وهل يشمل ذلك لعب الأطفال حيث أنه سمع رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على أنه لم ينهى عائشة رضي الله عنها وهي تلعب بدمى لها في بيتها
الجواب
فتاوى اللجنة الدائمة في المجلد الأول نحو أكثر من سبعين فتوى في تحريم التصوير بكافة أنواعه، بل والاحتفاظ بالصور أنه مايجوز لأي سبب من الأسباب إلا ما دعت إليه الضرورة كجواز السفر والبطاقة الشخصية ونحوها من المعاملات المهمة، فالتصوير بالنحت، بالرسم، بالفيديو، الفوتوغرافية، بالجوالات، بغير ذلك؛ لايجوز، تصوير ذوات الأرواح حرام.
بالنسبة للتصوير الذي في الحرم، هناك مسؤولون عن الحرم، هناك من هو أهل للفتوى في ذلك، فهذه أمور لها أهل اختصاص في ذلك، وإلا فجميع أنواع التصوير كما سأل السائل حرام، بغض النظر عن الجهة أو الشخص أو المكان أو الى غير ذلك
الأمر الآخر وهو لعب الأطفال، لعب الأطفال التي كانت تلعب بها عائشة هي كانت من العهن، لم تكن كلعب الأطفال الآن الموجودة على شكل إنسان سواء كان رجل أو إمرأة بل وبعضها يغني ويرقص ويتحرك إلى غير ذلك، وبعضها على أشكال حيوانات، هذه الموجودة الآن لايحوز اقتنائها واللعب بها من قبل الأطفال لأنها على ذات الأرواح من آدمي او من حيوان أو من حشرة ونحو ذلك.
والله أعلم