- طلّق زوجته وراجعها بورقة وشهود ثم طلقها الثانية وراجعها بورقة وشهود وبعد شهر طلّقها الثالث‘ والثلاث الطلقات كانت في أشد الغضب وأثناء مشاكل أسرية وهي كانت حامل ولديهم أربعة أولاد والآن حياتهم مستمرة بالعشرة الزوجية والمضاجعة ولا توجد أي مشاكل والحمد لله والزوجة من أسرة فقيرة ولا يوجد من يعولها غيره وهو لا يستطيع مفارقتها .هذه حالته ويرجوا الفتوى بما يرضي الله وماذا عليه ؟
- الإجابة
هو يقول بإنه كان في حالة غضب نقول له بأن الغضب على ثلاث حالات ;
الحالة الأولى: ان لا يعي ما يقول أثناء الغضب، يطلّق ما يدري هل طلّق؟ مايدري ايش قال لكنه خرج منه طلاق لكن لا يدري ماذا قال’يقول له الناس إنتبه أنت طلّقت يقول مادريت إيش قلت.
الحالة الثانية: أن يعي ما يقول لكن ما يقدر يمسك نفسه ويسيطر على نفسه يخرج منه بغير إرادته.
الحالة الثالثة: أن يكون يعي ويسيطر على نفسه وأخرجها مُريداً قاصداً لهذا الطلاق.
ففي الحالة الأولى والثانية لا يقع الطلاق ، وفي الحالة الثالثة يقع الطلاق، وبعض الناس يعتذر بأنه طلّق وهو غضبان، يُقال له لا شك أن الطلاق يكون من غضب ما في واحد مُطلّق يُطلّق وهو متكئ يشرب واحد عصير أو كوب شاي حليب ويقول أنا كيّفت الآن وأطلّق إمرأتي، الطلاق ماهو كيف إذا كيّف طلّق الطلاق يحدث أثناء الغضب لكن هذه حالات الغضب، فإذا كانت حالتك في أثناء الطلاق في الغضب الحالة الأولى أو في الحالة الثانية فلا يقع الطلاق لا الأولى ولا الثانية ولا الثالثة و.و إلى غير ذلك، وإن كانت حالتك في الحالة الثالثة فقد وقع منك الطلاق في الأولى وفي الثانية وفي الثالثة وعلى ذلك إذا كنت من أصحاب الحالة الثالثة فيجب عليك أن تترك هذه المرأة وتتركك لا تتعذّر “مالها أحد مالها عائِل مالها كذا مالها كذا ” رزقها على الله ،
وإذا كان لك أولاد منها فيجب عليك إيوائها والنّفقة عليها مع السُّكنى حتى يكبر أولادك. والله تعالى أعلم.