هل يجوز للمرأة أن تتحدث مع خال زوجها، علماً بأنها صاحبة دين، وهو كذلك يعني صاحب دين، ولكنه يعطيها معلومات وفوائد كيف تحفظ القرآن ونحو ذلك عبر الواتساب وغيره، فهل يجوز؟
الجواب:
أقول وبالله التوفيق حديث المرأة مع الرجل الأجنبي عموماً يجوز للحاجة، فيما دعت إليه الحاجة، ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ﴾، وقال الله عزوجل ﴿فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا﴾
فإذا دعت الحاجة لتحدث الرجل الأجنبي مع المرأة الأجنبية أو العكس فبقدر الحاجة بدون خضوع بالقول ولا تكسر، وأما هذا الذي يفتح له مراسلات وتواصلات وغير ذلك بحجة أنه يعلمها أو يفتيها إلى غير ذلك فإن ذلك مدعاة إلى الفتن فلا يجوز، بارك الله في الجميع.